
كيف بدأت القصة؟
قصة تطبيق رحلتي بدأت من تجربة يومية يمر بها العديد من الآباء والأمهات. لمؤسسة التطبيق، كان ترك الطفل عند موقف الحافلة المدرسية والانتظار لعودته جزءًا من الروتين اليومي. لكن ما كان يعتبر مهمة عادية تحوّل إلى تجربة مرهقة عندما فاتتهم الحافلة واضطروا للانتظار لساعات طويلة قبل أن يتمكنوا من استلام أطفالهم.
هذا الشعور بالقلق دفعهم إلى البحث عن حل عملي، فكان التفكير: لماذا لا يوجد تطبيق يساعد أولياء الأمور والجهات المدرسية على متابعة موقع الحافلة في الوقت الفعلي؟ وهكذا وُلد تطبيق رحلتي، بهدف توفير راحة البال للأهالي وضمان سلامة أبنائهم.
نشارك إحدى القصص: "في أحد الأيام الاحتفالية، كنا نرافق صديقة لزيارة معرض للديكورات المنزلية في مكان بعيد، وانشغلنا كثيرًا بالتجول والتسوق حتى لم ننتبه إلى الوقت. عند استدعاء المنبه على هاتفي، تذكرت أنه حان وقت استلام ابني من موقف الحافلة، لكن بسبب بعد المكان والازدحام المروري، تأخرنا كثيرًا وشعرنا بقلق شديد."
وصلنا متأخرين إلى موقف الحافلة، لكنها كانت قد غادرت مع طفلي. حاولنا الاتصال بمدير النقل لكن لم نتمكن من الوصول إليه بسهولة، وعندما أجاب أخبرنا أن الحافلة وصلت إلى نقطة مختلفة، مما زاد من قلقنا. لم نكن نعلم بالمسار الذي تسلكه الحافلة، وكلما حصلنا على تحديث كانت الحافلة قد ابتعدت أكثر.
لو كان بإمكاننا معرفة موقع الحافلة أو مسارها عبر إشعارات فورية، لكان ذلك قد وفر علينا الكثير من الوقت والقلق. أدركنا حينها أهمية وجود حل تكنولوجي يُعلم الآباء بأي تحديثات تخص نقل أبنائهم.
ناقشنا هذه التجربة مع أصدقاء آخرين ووجدنا أن هذه ليست حالة فردية، بل يمر بها الكثيرون. لذلك قررنا تطوير تطبيق رحلتي الذي يسمح لأولياء الأمور بمعرفة موقع الحافلة واتخاذ الإجراءات المناسبة في حالات الطوارئ أو التأخير.
مع الحياة المزدحمة والالتزامات اليومية، يصعب على الوالدين التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال. تطبيق رحلتي يأتي ليكون العون الذي يحتاجونه، ليجعل رحلة الذهاب والعودة من المدرسة أكثر أمانًا ويساعد على تخفيف التوتر والقلق.
هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى تأخير الحافلات، مثل الأمطار الغزيرة، الازدحام المروري، الحوادث، أو حتى العطل المدرسية غير المتوقع. جميع هذه الحالات تجعل الآباء في حالة ترقب مستمرة. تطبيق رحلتي يوفر تحديثات موثوقة لحظية تزيل هذه المخاوف وتجعل التعامل مع المواقف الطارئة أسهل بكثير.
كل أم وكل أب لديهم قصص مشابهة عن القلق الذي يعيشه أثناء انتظار الأطفال. لذلك كان من الضروري إنشاء تطبيق سهل الاستخدام يساعد في حل هذه المشكلة. هكذا وُلدت فكرة رحلتي، ليكون الحل الأمثل لمتابعة الحافلات المدرسية في الوقت الحقيقي.